الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

الفلسفة العاشورائية


ان الركيزة الاساسية لمذهب وان شاءت قلت دين الشيعة هى مقتل الامام الحسين رضى الله عنه فلماذ الحسين وقد قتل ابوه من قبل وهو الامام على الامام الاول ووالد الائمة المعصموين حسب زعمهم 

فعلامة الاستفهام ان الحسين قد قتل على يد العرب ومن اناس منتمون لمذهب اهل السنة ودولة تنتمى للمذهب  واما الامام على وهو افضل من الحسين بلا شك عند اهل السنة وعند الشيعة


فقاتله هو


هو عبدالرحمن من ملجم 



ان قاتل عليا رضي الله عنه من متبعي مذهب فاسد فهو من الخوارخ وليس منتمى لمذهب اهل السنة والجماعة وهم يعلمون تمام العلم ان اهل السنة حاربوا الخوارج علميا وماديا , فلذا لا يهتمون  بهذه الجريمة , فهي لا تخدم أهدافهم في محاربة العرب , فالشيعة مذهب غير عربي , وإن آمن به بعض العرب .

وعندما تتامل المشهد العاشورائى عند الشيعة تجدهم يحتفلون او يعزوون فى مقتل الحسين وتناسوا ان يعزوا فى ابنائه الذين قتلوا فى هذا اليوم مع الحسين وعندما نرجع الى المصادر الشيعية نجد ان ابناء الحسين الذين استشهدوا مع ابيهم فى واقعة كربلاء اسمائهم كالاتى 
*عمر ابن الحسين 
*ابو بكر ابن الحسين 
ان موضوع عاشوراء ويوم كربلاء واحياء ذكرى استشهاد الحسين كما ذكرنا هى الركيزة الاساسية فى دين الشيعة فهم يعتمدون على المظلومية ويحبوا ان يعيشوا فى هذه الحالة على الدوام وهى حالة المظلوم والمتضهد ففى لبنان يعتبرون انفسهم مضهدون مع ما هم فيه من سيطرة كاملة على مناطق لبنانية وما معهم من سطوة وايضا فى اليمن ينظر الحوثيين المدججين بشتى انواع الاسلحة الثقيلة فضلا عن الاسلحة الخفيفة ان اهل دماج البسطاء قرية بسيطة فى اليمن يتأمرون عليهم 
وكذلك الحال فى مصرنا الحبيبة يردون ان يحتفلون علنى باللطم وتقديم العزاء وطقوسهم الغريبة فى ظل الانفلات الامنى ويرددون يالثارات الحسين 
ولكن من القاتل اللى هيثأروا منه بعد مقتل الامام الحسين منذوا حوالى 1400 سنه 
هم جموع اهل السنة والجماعة لايفرقون بين العامة والعلماء 

النهاية
هذه عقيدة القوم وهذه عقولهم فهم يبكون على الحسين و لا ندري ما يبكيهم ، فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة ، ام هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة ، ام هل يبكون لأن الحسين عند ربه راضا مرضيا ، ام انهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
و الحقيقة انهم لا يبكون الحسين ابدا بل يبكون مصيرهم ومصير اجدادهم الخونة الذين خانوا الله و رسوله و الصحابة وعلي و الحسين أن يبكون مصيرهم القادم بإذن الله جهنم و باس المصير ، يبكون عقابهم في الدنيا فزادهم الله عقابا قبل الآخرة و جهلا فوق جهلهم . إنه القادر على ذلك.

قال الله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) فاحمدو الله أيها المسلمون على أن جعلكم على الهدى و لم يجعلكم مثلهم على الضلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق