الاثنين، 12 نوفمبر 2012

الشيعة وتقنين شرك الربوبية


ان امر توحيد الربوبية امر مرتكز فى الفطرة السليمة التى لم تتلوث بالافكار المنحرفة بشان توحيد واقرار الربوبية لله سبحانه وتعالى من افراد الله سبحانه وتعالى بافعال الربوبية من رزق واماته واحياء وتدبير فهو الرزاق الخالق المالك الجبار الضار النافع المتصرف فى الكون فما من ذرة الا وتتحرك بامره وبعلمه
فكفار قريش التى ابتداء النبى صلى الله عليه وسلم دعوتهم الى التوحيد كانوا مقرين بان الله هو الرزاق وهو المتصرف والدليل قوله تعالى : (( قُلْ لِمَنْ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ * قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ ))[المؤمنون:84-89] إذاً: هم مقرون بتوحيد الربوبية أن الله هو الخالق الرازق سبحانه وتعالى،والخلل عندهم كان فى توحيد الالوهية وصرفهم العبادة لغير الله
اما الامر عند الشيعة فليس هناك شىء اسمه توحيد الربوبية وانما شرك الربوبية فهذا الشرك مقنن عندهم يقول كبيرهم فى العصر الحديث وهو الخمينى : فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل. وهذا في كتاب الحكومة الإسلامية (ص:52
والحقيقة ان الرجل لم يبتدع وانما هو يمشى وفق علمائه القدامى الذين ذكروا مثل هذه الكفريات فى كتبهم
كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار؛ ص 59) أن علياً – كما يفترون عليه – قال "أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به" 
* والله جل وعلا يقول { قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ} [الرعد 16].
وقال هاشم البحراني في تفسيره (البرهان 3/5/572):
جاء في باطن تفسير أهل البيت (عليهم السلام) في تأويل قوله تعالى: {أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً} [الكهف 87] قال: "هو يرد إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فيعذبه عذابا نكرا" 
* والله يقول {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62)} [الأنعام 61-62]
هذا على سبيل الاجمال ام صفات الربوبية لائمتهم فقد استرسلوا فيها وتحدثوا عنها مثل
ادعائهم ان الائمة يعلمون الغيب
وعلى ذلك تواترت الروايات عندهم؛ فبوب شيخهم الكليني في الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شىء وسوف نكتفى برواية واحدة خشية الاطالة ومن اراد الاستزادة فليرجع الى المصدر المذكور 
ما رواه عن أبي عبد الله أنه قال: "إني اعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون "
وكذلك روى المجلسى فى كتابه بحار الانوار "26/2827" عن الصادق عليه السلام انه قال والله لقد اعطينا علم الاولين والاخرين فقال رجل من اصحابه جعلنى الله فداك اعندكم علم الغيب فقال له ويحك انى لاعلم ما فى اصلاب الرجال وارحام النساء"
وقد بوب الكلينى بابا كاملا فى كتابه الكافى الجزء الاول صفحة 258 بعنوان "ان الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون الاباختيارمنهم"
فانهم بذلك جعلوا الائمة عندهم افضل من الانبياء بلا شك فالنبى صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف الغيب ولا حتى يعرف متى سيموت حيث ان علم الغيب هو علم خاص بالله تبارك وتعالى  فقد امر الله جل وعلا رسوله ان يقول " {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 188]فالنبي صلى الله عليه وسلم يقولها صريحة لا أعلم الغيب! وهم يقولون يعلم الغيب بل وأئمتنا تعلم ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء!!!! فأي تكذيب لكلام الله هذا؟
وينسبون للائمة ايضا انهم متصرفون فى الاحداث الكونية العظيمة من رعد وبرق وبراكين فنرى  إمامهم المجلسي وهو من أكابر محدثيهم في كتابه (بحار الأنوار 27/33)، والمفيد في (الإختصاص، ص327): عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: "أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام".
*يعني كل ما وقع من رعد وبرق فهو من أمر علي، لا من أمر الواحد القهار؛ والله جل شأنه يقول {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِىءُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} [الرعد:12] فهذه بعض اقوالهم فى ائمتهم مدعين انهم اربابا من دون الله تعالى الله عما يقولون علوا كبير فالروايات والاقوال عندهم فى هذا الباب وهو باب شرك الربوبية كثير جدا حتى ان بعض علمائهم الان يختلقون القصص الواهية التى تظهر ان الائمة اربابا من دون الله فترى العامة عندهم نسوا الله وذكروا الائمة وينادون يا على ويا حسين اذا وقع شىء منهم على الارض وهم يلتقطونه وينادوهم فى الشدة والرخاء وتسمع منهم حكايات عجيبة وعندهم بيت شعر يرددونه فى اليوم كثيرا وهو
نادِ عليا مظهر العجائب ... تجده عوناً لك في النوائب حتى ان بعض علمائهم سماه صيدلية كاملة واخر يشرح فوائده ومن مظاهر الغلو عندهم ايضا كثرة التسمى بعبدالحسين وعبد الزهراء وعبد على وقليل وان شئت قل نادرا من يتسمى بعبد الرحمن او عبد الله !!! ".

:

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق