وترى الواحد منهم يفكر للامة كلها من شرقها الى غربها ثم يقول او يفتى باراء شاذة ليست لها اى سند شرعى بل وليست لها سند واقعى فضلا ان يكون لها سند عقلى بل هو الشذوذ وارضاء النفس الشيطانية التى تغيم على تفكيره وعقله فهو فى الحقيقة ليس كما ينعته الناعتون بانه مفكرا او عقلانيا فى انتاجه الفكرى
فهؤلاء ليسوا عقلانين ولو كانوا عقلانين حقا ما نتج عنهم هذه الشطحات وهذه التروهات مدعين بانها الحق فقد يكون هؤلاء اذكياء وليسوا عقلاء على الحقيقة فعندما نطلع على نتاجهم الفكرى وفتواهم نشعر بالصدمة فهل عقولنا هذه ليست عقول ام ان عقولهم وحيا لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وعلى الجانب الاخرى يدعى البعض بان السلفية ليست لها عقل ولا فكر وتعيش على المورثات القديمة والافكار البالية وابعد من ذلك ينسبون الى علماء المنهج السلفى اقوال لم تخرج منهم فنسبوا اليهم القول برضاع الكبير ونسبوا اليهم ايضا فتوى شرب بول النبى صلى الله عليه وسلم التى خرجت من المفتى على جمعة الغريب انه قد كتب كتابا مهاجما المنهج السلفى واصفا ايه بانه منهج ظلامى ومتشدد
وقد ادعوا على الشيخ محمد عبد الوهاب قديما لمحاربة دعوته المباركة انه يدعى النبوة وانه يكره النبى ويريد ان يهدم قبره الشريف فكلها ادعاءات باطلة الغرض منها محاربة الدعوة الاصلاحية التى قام بها الشيخ وقديما ادعوا على الامام ابن تيمية ادعاءات وسجن بسبب هذه الادعاءات وقد تعرض لمثل هذا الامام احمد ابن ِحنبل وغيره من الدعاة السلفين على مر العصور
واخيرا سوف نطوف على بعض مقالاتهم واقوالهم ونترك الحكم للقارىء
نجد احدهم نافيا قداسة مكة المكرمة واخر يطعن فى الحجاب ويقول عنه انه مثل الخيمة واخرون يطعنون فى السنة وفى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول بايمان النصارى ونجاتهم يوم القيامة واظن لو كان يعيش بيننا اليهود او اى ملة كفرية اخرى سوف نرى البعض منهم يقولون انهم مؤمنين وانهم فى الجنة طبعا والدليل هو احترام مشاعر الاخرين ولان وحدة الوطن فوق وحدة العقيدة والدين عند هؤلاء العقلانين
واخر ذهب به فكره الى ان فكرة المهدى اصلا اقتبسها المسلمون من اليهود وقال اخر وهو حسن التربى بجواز زواج المسلمة من اليهودى او النصرانى بل اكثر من ذلك اخترع بفكره بابا تتاسعا للجنة سوف يدخل منه اهل الفن ناهيك عن تشويه تاريخ المسلمين وجهادهم وفتوحاتهم والاءساءة اليهم هذه قطرة من شطحاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق