سؤال هل الذين يرضون عن المظاهرات او الذين
يعتقدون انها حق لكل المواطنين مثل الحق فى التنفس والتنقل والعيش يوافقون عن
العنف والتخريب والتحريق وترويع الامنيين وهل هؤلاء على اختلاف مسمياتهم
وتواجهاتهم يرضون ان يقوم مثلا التيار الاسلامى بمظاهرة او وقفة فضلا على ان يقوم
بمهاجمة قسم شرطة او احدى السفارات بغض النظر عن الحجج الذين يستندون عليها
ام انهم سوف ينظروا اليهم بأنهم معتددون ويجب
القضاء عليهم وسوف ترى الاعلاميين واصفين اياهم بأنهم ارهابيون وانهم يقومون
بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر وسوف يقوموا بالاستيلاء على البلد وتحويلها الى
قندهار او حتى ايران
فلماذا يعطون الحق لمن يقوم بالتخريب وترويع
الامنيين والفوضى عند وزارة الداخلية ويستضيفون من يتحدث عن هذه الفتنة واصفا انها
معركة الداخلية وان هؤلاء المهاجمين من يموت منهم يسمى شهيدا وانهم حماة الثورة
وصفوة شباب مصر وتسمع كلاما يحث هؤلاء على الاستمرار فى محاولة اقتحام الداخلية
وان النصر قادم ولا ادرى ماذا بعد نجاح الاقتحام
تخيل لو ان التيار الاسلامى بكل احزابه او
جماعته الان قرر ان يقتحم الداخلية وكان هو بطل معركة الداخلية كما يسميها هؤلاء
ما هو رد فعل الاعلام والنخبة السياسية
سوف ترى العكس وتسمع كلاما مثل ارهاب الاسلاميين انهم يعتددون على وزارة
الداخلية للقضاء على الدولة حتى انهم ممكن ان يطالبوا بأستخدام الاسلحة الحية
ضدهم وان الاسلامين يفرضون سطوتهم على
الشعب وانهم يمارسون العنف تحت رايات اعلام القاعدة
اما وان الامر بين الداخلية وشباب الله اعلم
بحالهم وليس بينهم اسلاميين فترى اعزب واحلى الكلام
فلماذا هذا التناقض العجيب وتحكيم الهوا فى
الاحداث والاستهانة بالدماء وسفكها
فنحن نتسأل اليست اقسام الشرطة فى سيناء هى
اقسام تابعة لوزارة الداخلية وتحت امر قادتها ام انها منفصلة عنها ولماذا اذا
الهجوم ووصف من قام بالاعتداء وقتل العساكر فى اقسام شرطة سيناء انهم أرهابيون
وخارجون عن القانون وانهم خونة وليسوا مصريين ولابد من قتلهم والقضاء عليهم وان لم
تقوم السلطات بذلك فأنهم فشلة وعليهم
الرحيل
اما وزارة الداخلية بالنسبة لهم يجب ان تسلم
للثوار فى محمد محمود ويجب ان تسلم الى الثوار والمهاجمين وان الداخلية لا يجوز ان
تدافع عن نفسها وان قتلى المدافعين عن وزارة الداخلية فى النار وقتلى المدافعين عن
اقسام الشرطة فى سيناء فى الجنة وشهداء
وفى النهاية نحن لا ندافع عن الداخلية ولا
ندافع عن قادتها ونحن مع أعادة الهيكلة والاصلاح الداخلى لهذا الجهاز الهام لكل
مواطن يعيش فى الوطن
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق