السبت، 24 نوفمبر 2012

احداث محمد محمود رؤية مختلفة


سؤال هل الذين يرضون عن المظاهرات او الذين يعتقدون انها حق لكل المواطنين مثل الحق فى التنفس والتنقل والعيش يوافقون عن العنف والتخريب والتحريق وترويع الامنيين وهل هؤلاء على اختلاف مسمياتهم وتواجهاتهم يرضون ان يقوم مثلا التيار الاسلامى بمظاهرة او وقفة فضلا على ان يقوم بمهاجمة قسم شرطة او احدى السفارات بغض النظر عن الحجج الذين يستندون عليها
ام انهم سوف ينظروا اليهم بأنهم معتددون ويجب القضاء عليهم وسوف ترى الاعلاميين واصفين اياهم بأنهم ارهابيون وانهم يقومون بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر وسوف يقوموا بالاستيلاء على البلد وتحويلها الى قندهار او حتى ايران
فلماذا يعطون الحق لمن يقوم بالتخريب وترويع الامنيين والفوضى عند وزارة الداخلية ويستضيفون من يتحدث عن هذه الفتنة واصفا انها معركة الداخلية وان هؤلاء المهاجمين من يموت منهم يسمى شهيدا وانهم حماة الثورة وصفوة شباب مصر وتسمع كلاما يحث هؤلاء على الاستمرار فى محاولة اقتحام الداخلية وان النصر قادم ولا ادرى ماذا بعد نجاح الاقتحام
تخيل لو ان التيار الاسلامى بكل احزابه او جماعته الان قرر ان يقتحم الداخلية وكان هو بطل معركة الداخلية كما يسميها هؤلاء ما هو رد فعل الاعلام والنخبة السياسية  سوف ترى العكس وتسمع كلاما مثل ارهاب الاسلاميين انهم يعتددون على وزارة الداخلية للقضاء على الدولة حتى انهم ممكن ان يطالبوا بأستخدام الاسلحة الحية ضدهم  وان الاسلامين يفرضون سطوتهم على الشعب وانهم يمارسون العنف تحت رايات اعلام القاعدة
اما وان الامر بين الداخلية وشباب الله اعلم بحالهم وليس بينهم اسلاميين فترى اعزب واحلى الكلام
فلماذا هذا التناقض العجيب وتحكيم الهوا فى الاحداث والاستهانة بالدماء وسفكها
فنحن نتسأل اليست اقسام الشرطة فى سيناء هى اقسام تابعة لوزارة الداخلية وتحت امر قادتها ام انها منفصلة عنها ولماذا اذا الهجوم ووصف من قام بالاعتداء وقتل العساكر فى اقسام شرطة سيناء انهم أرهابيون وخارجون عن القانون وانهم خونة وليسوا مصريين ولابد من قتلهم والقضاء عليهم وان لم تقوم السلطات بذلك  فأنهم فشلة وعليهم الرحيل

اما وزارة الداخلية بالنسبة لهم يجب ان تسلم للثوار فى محمد محمود ويجب ان تسلم الى الثوار والمهاجمين وان الداخلية لا يجوز ان تدافع عن نفسها وان قتلى المدافعين عن وزارة الداخلية فى النار وقتلى المدافعين عن اقسام الشرطة فى سيناء فى الجنة وشهداء
وفى النهاية نحن لا ندافع عن الداخلية ولا ندافع عن قادتها ونحن مع أعادة الهيكلة والاصلاح الداخلى لهذا الجهاز الهام لكل مواطن يعيش فى الوطن

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق