السبت، 3 نوفمبر 2012

المدرسة السلفية والمدرسة العقلانية وجها لوجه "1"


ان المدرسة العقلية اسم يطلق على ذلك التوجه الفكرى الذى يسعى الى

 التوفيق بين نصوص الشرع وبين الحضارة الغربية والفكر الغربى المعاصر وذلك بتطويع النصوص وتاويلها تاويلا جديدا يتلاءم مع المفاهيم المستقرة لدى الغربين طبعا انا اقصد هنا من هذا التعريف تعريف المدرسة العقلية التى يتبعها بعض المفكرين الاسلامين وليس العلمانين 


حيثوا ان العلمانين لا يريدون التوفيق بين نصوص الشرع وبين الحضارة الغربية فهذه ليست مهمتهم فضلا ان اكثرهم حتى لا نعمم لايهمه نصوص الشرع من الاساس

فالكلام هنا عن المدرسة العقلية التى ينتسب اليها ممن يتسمون بالمفكرين او العلماء مجازا امثال د/ محمد سليم العوا ومحمد عبده وجمال الدين الافغانى وعبد المتعال الصعيدى ومحمد الغزالى وغيرهم ممن يتبنون اصول المدرسة العقلية التى ترجع اصولها للمعتزلة الحيارة
ممن يشتركون فى الاسراف فى تاؤيل النصوص سواء اكانت فى العقيدة او الاحكام

ومن ابرز معالم المدرسة العقلية على سبيل المثال وليس على سبيل الاجمال ......................................
       
      1 ـ رد السنة النبوية كليا او جزئيا فمنهم من يردها بالكلية ومنهم من يقبل المتواتر منها ومنهم من يترك حديث الاحاد 
      2ـ التوسع فى تاويل القران الكريم على ضؤء العلم الحديث بكافة جوانبه والاسراف فى ذلك اسرافا كبيرا فعلى سبيل المثال أول الشيخ محمد عبده "الطير الابابيل" بانها هى الميكروبات القاتلة التى تصيب الجلد مثل الجدرى والحصبة القاتلة بل أول الملائكة والشياطين

   3ـ الحرية المفرطة فى الاجتهاد حتى فى الثوابت ومع غض النظر عن الشروط المطلوبة فى المجتهد حتى ولو كان النص صحيحا صريحا فى المسالة ونتج عن هذا اراء شاذة ولا نقول اجتهاد حيث ان الاجتهاد مأجور عليه ام هذا فليس اجتهاد مثل قول بعضهم بجواز زواج المسلمة من الكافر الكتابى ويسمى هذا اجتهادا 


    4ـ ترى اكثرهم فى تقرير مسائل العقيدة ام معتزلى او اشعرى او ربما يجتهد اجتهادا بعيدا فى مسائل العقيدة مثل الذين قالوا بايمان اليهود والنصارى او قالوا فى الغيبيات من عندهم ققولهم بان ادم لم يسكن الجنة 
ام بالنسبة فى مسالة الولاء والبراء فحدث ولاحرج فالولاء والبراء عندهم لا يعقد على العقيدة وانما يعقد على الوطنية والمتساهل منهم يوسعه ويعقده على القومية العربية 

...................................................يتبع فى الجزء الثانى من المقالة.ان شاء الله.....................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق